عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ١٧٧
في دبر الانسان حتى يخيل إليه أنه قد خرجت منه ريح، فلا ينقض إلا ريح تسمعها، أو تجد ريحها) (1).
(32) وروي عن الباقر والصادق عليهما السلام وقد سئلا عما ينقض الوضوء؟
فقالا: (ما يخرج من طرفيك الأسفلين الذين أنعم الله بهما إليك) (2).
(33) وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: " الوضوء مما يخرج، لا مما يدخل " (3).
(34) وروى عبد الله بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (ليس في حب القرع والديدان وضوء) (4).
(35) وروي عن أنس، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا ينامون، ثم يقومون ويصلون، ولا يتوضأون (5).
(36) وروي عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسجد وينام حتى ينفخ، ثم يقوم فيصلي! فقلت له: صليت ولم تتوضأ وقد نمت؟ فقال: " إنما الوضوء على من نام مضطجعا " (6).

(١) الوسائل، كتاب الطهارة، باب (١) من أبواب نواقض الوضوء، حديث ٣.
(٢) الوسائل، كتاب الطهارة، باب (٢) من أبواب نواقض الوضوء، حديث ٤ و ٩.
(٣) الجامع الصغير للسيوطي ٢: ١٩٨، حرف الواو. وكنوز الحقايق للمناوي في هامش الجامع الصغير ٢: ١٥٠، في المحلى بأل من حرف الواو.
(4) الوسائل، كتاب الطهارة، باب (5) من أبواب نواقض الوضوء، حديث 3، ولفظ الحديث (ليس في حب القرع والديدان الصغار وضوء، إنما هو بمنزلة القمل).
(5) صحيح مسلم، كتاب الحيض (33) باب الدليل على أن نوم الجالس لا ينقض الوضوء، حديث 125.
(6) السنن الكبرى للبيهقي 1: 121، باب ما ورد في نوم المساجد ما بمعناه، و لفظ الحديث (عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم نام في سجوده حتى غط ونفخ، قلت: يا رسول الله قد نمت، فقال: " إنما يجب الوضوء على من وضع جنبه، فإنه إذا وضع جنبه استرخت مفاصله ").
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست