عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ١٧٢
(الغسل مستحب في مواطن (1)، ليلة سبعة عشر، وهي يوم التقى الجمعان، و تسعة عشر، وفيها يكتب وفد السنة (2)، وليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي أصيب فيها أوصياء الأنبياء، وفيها رفع عيسى بن مريم، وقبض موسى بن عمران. وليلة ثلاث وعشرين يرجى فيها ليلة القدر) (3).
(16) وروى الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا غربت الشمس ليلة العيد فاغتسل، فإذا صليت المغرب فارفع يديك وأكثر من الدعاء) (4).
(17) وروي عن الصادق عليه السلام، أنه قال: (اغتسل يوم الأضحى، ويوم عيد الفطر) (5).
(18) وروي عنه عليه السلام، أنه قال: (صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه (6)، ففي هذه الليلة تولد الحجة المنتظر صاحب الامر عليه السلام).
(19) وروى علي بن الحسين العبدي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:

(١) أي من شهر رمضان، ويعلم ذلك من قوله: (يوم التقى الجمعان) لأنه كان في رمضان.
(٢) أي الوفد الذي يفد إلى مكة في هذه السنة، وهذا يعلم من قوله: (وفد السنة) لأنه مخصوص بالحاج.
(٣) الوسائل، كتاب الطهارة، باب (١) من أبواب الأغسال المسنونة، حديث ١١ وفيه اختلاف يسير.
(٤) الفروع، كتاب الصيام، باب التكبير ليلة الفطر ويومه، حديث ٣.
(٥) جامع أحاديث الشيعة: ٣، كتاب الطهارة، باب (5) من أبواب الأغسال المسنونة، حديث 4، ولفظ الحديث (اغتسل يوم الأضحى والفطر والجمعة الحديث).
(6) الوسائل، كتاب الصوم، باب (28) من أبواب الصوم المندوب، حديث 19.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست