الطهر، والحمل) (1).
(396) وروي أن امرأة معاذ، قالت: يا رسول الله ما حق الزوجة على زوجها؟
قال: " أن لا يضرب وجهها، ولا يقبحها، وأن يطعمها مما يأكل، ويلبسها مما يلبس ولا يهجرها " (2).
(397) وعن الباقر عليه السلام، جاءت امرأة، فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ قال: " تطيعه، ولا تعصيه، ولا تتصدق من بيتها بشئ إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء، وملائكة الأرض وملائكة الغضب، وملائكة الرحمة حتى ترجع " قالت: من أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال: " زوجها "، قالت: فمالي من الحق مثل ما له علي؟ قال: " لا ولا من كل مائة واحدة "، قالت: والذي بعثك بالحق نبيا، لا يملك رقبتي رجل أبدا (3).
(398) وقال عليه السلام: " لو كنت آمر أن يسجد لاحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " (4).