له تحف الرضوان، فيما ذكره في كتاب حدائق الرياض وزهرة المرتاض وزهرة المرتاض عند ذكر شهر ذي الحجة فقال ما هذا لفظه:
وفى يوم الخامس والعشرين منه نزلت في أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام سورة هل أتى، ويستحب صيامه على ما أظهره الله تعالى ذكره من فضل صفوته وعترة رسوله حجته على خلقه.
أقول: واما صحبة هذا اليوم بحفظ حرمته والعمل في خاتمه، فقد قدمنا في الأيام المعظمات ما يغنى عن تكراره لمن عرفه.
أقول: وفى السادس والعشرين من ذي الحجة قتل عدو لأهل بيت النبوة عليهم السلام، وفى اليوم السابع والعشرين منه كان قتل مروان وزوال دولة بنى أمية بالكلية، فهذا يقتضى ان يكونا يومى سرور وصوم وصلاة شكر وصدقات عند ذوي البصائر والابصار والعنايات، وهو مذكور وصفة في غير هذه الروايات.