عشرا، وآية الكرسي عشرا، عدلت عند الله عز وجل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة.
وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت الا أتى الله عز وجل على قضائها في يسر وعافية، ومن فطر مؤمنا كان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في حرم الله عز وجل وسقاهم في يوم ذي مسغبة 1، والدرهم فيه بمائة ألف درهم، ثم قال: لعلك ترى أن الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه؟ لا والله، لا والله، لا والله، ثم قال: وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن:
الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم، وجعلنا من المؤمنين، وجعلنا من الموفين بعهده الذي عهده إلينا، وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره، والقوام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين.
ثم قال: وليكن من دعائك في دبر الركعتين أن تقول:
ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد.
اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، واشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سماواتك وأرضك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، المعبود الذي ليس وجهك الكريم، لا إله إلا أنت المعبود لا معبود سواك، تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن عليا أمير المؤمنين ووليهم