اللهم داحي الكعبة وفالق الحبة وصارف اللزبة 1 وكاشف الكربة، أسألك في هذا اليوم، من أيامك التي أعظمت حقها، وقدمت سبقها، وجعلتها عند المؤمنين وديعة، واليك ذريعة، وبرحمتك الوسيعة ان تصلى على محمد، المنتجب في الميثاق، القريب يوم التلاق، فاتق كل رتق، وداع إلى كل حق، وعلى أهل بيته الأطهار الهداة المنار، دعائم الجبار، وولاة الجنة والنار.
وأعطنا في يومنا هذا من عطائك المخزون، غير مقطوع ولا ممنون، تجمع لنا التوبة وحسن الأوبة، يا خير مدعو وأكرم مرجو، يا كفى يا وفى، يا من لطفه خفى، الطف لي بلطفك، وأسعدني بعفوك، وأيدني بنصرك، ولا تنسني يوم الحشر والنشر، وأشهدني أوليائك عند خروج نفسي وحلول رمسي 3 وانقطاع عملي وانقضاء أجلي.
اللهم واذكرني على طول البلى إذا حللت بين اطباق الثرى، ونسيني الناسون من الورى، وأحللني دار المقامة، وبوئني منزل الكرامة، واجعلني من مرافقي أولياؤك وأهل اجتبائك وأصفيائك، وبارك لي في لقائك، وارزقني حسن العمل قبل حلول الأجل، بريئا من الزلل وسوء الخطل.
اللهم وأوردني حوض نبيك محمد صلى الله عليه وأهل بيته، واسقني مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده ولا أحلأ ورده ولاعنه أذاد 3، واجعله لي خير زاد وأوفى ميعاد يوم يقوم الاشهاد.
اللهم والعن جبابرة الأولين والآخرين لحقوق أوليائك المستأثرين.
اللهم واقصم دعائمهم، وأهلك أشياعهم وعاملهم، وعجل مهالكهم،