بالفضل عنها، فنقول:
أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء، المتفق على ثقته وفضله وعدالته، باسناده فيه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال:
صلاة العيدين: تكبر فيها اثنتي عشرة تكبيرة، سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الثانية، تكبر باستفتاح الصلاة، ثم تقرء الحمد وسورة (سبح اسم ربك الاعلى)، ثم تكبر فتقول:
الله أكبر، أهل الكبرياء والعظمة، والجلال والقدرة، والسلطان والعزة، والمغفرة والرحمة، الله أكبر، أول كل شئ وآخر كل شئ، وبديع كل شئ ومنتهاه، وعالم كل شئ ومنتهاه.
الله أكبر مدبر الأمور، باعث من في القبور، قابل الأعمال، مبدي الخفيات، معلن السرائر، ومصير كل شئ ومرده إليه، الله أكبر، عظيم الملكوت، شديد الجبروت، حي لا يموت، الله أكبر، دائم لا يزول، فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.
ثم تكبر وتركع وتسجد سجدتين، فذلك سبع تكبيرات: أولها استفتاح الصلاة وآخرها تكبيرة الركوع، وتقول في ركوعك:
خشع قلبي وسمعي وبصرى، وشعرى وبشرى، وما أقلت الأرض 1 منى لله رب العالمين، سبحان ربى العظيم وبحمده - ثلاث مرات.
فان أحببت ان تزيد فزد ما شئت، ثم ترفع رأسك من الركوع، وتعتدل وتقيم صلبك وتقول:
الحمد لله، والحول والعظمة، والقوة والعزة، والسلطان والملك،