نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، ولكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك. وبكل اسم هو لك، علمته أحدا من خلقك أو لم تعلمه إياه، وأسألك بعزتك وقدرتك ونورك وجميع ما أحاط به علمك، وجميع ما أحطت به على خلقك.
وأسألك بجمعك وأركانك كلها، وبحق 1 رسولك صلى الله عليه وآله، وبحق أوليائك وبحقك عليهم، وباسمك الأكبر الأكبر الأكبر، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم الذي من دعاك من كان حقا عليك أن ترده، وأن تعطيه ما سألك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي جميع ذنوبي وجميع علمك في.
ولا تدع لي في مقامي هذا ذنبا الا غفرته، ولا وزرا الا حططته، ولا خطيئة الا كفرتها، ولا سيئة الا محوتها، ولا حسنة الا أثبتها، ولا شحا الا سترته، ولا عيبا الا أصلحته، ولا شينا الا زينته، ولا سقما الا شفيته، ولا فقرا الا أغنيته، ولا فاقة الا سددتها، ولا دينا الا قضيته، ولا أمانة الا أديتها، ولا هما الا فرجته، ولا غما الا كشفته، ولا كربة الا نفستها، ولا بلية الا صرفتها، ولا عدوا الا أبدته، ولا مؤونة الا كفيتها، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الا قضيتها، على أفضل أملى ورجائي فيك، وامنن على بذلك يا أرحم الراحمين.
اللهم إني عبدك، ناصيتي بيدك، وأجلى بعلمك، أسألك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن توفقني لما يرضيك عنى، وفك رقبتي من النار، وأوسع على من الرزق الحلال الطيب، وادرء عنى شر فسقة العرب والعجم، وشر فسقة الجن والأنس، اللهم صل على محمد وآل محمد، ولا تمكر بي ولا تخدعني، ولا تستدرجني.