والاه، الذي يجزى بالاحسان احسانا، وبالصبر نجاة، الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض، وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير.
الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شئ قدير، سبحان الله والحمد لله حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون.
وسبحان الله آناء الليل وأطراف النهار، وسبحان الله بالغدو الاصال، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، والحمد لله كما يحب ربنا وكما يرضى كثيرا طيبا، وسبحان الله كلما سبح الله شئ وكما يحب الله أن يسبح.
والحمد لله كلما حمد الله شئ، وكلما يحب الله أن يحمد، ولا إله إلا الله كلما هلل الله شئ وكما يحب الله أن يهلل، والله أكبر كلما كبر الله شئ، وكما يحب الله أن يكبر، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ثم تقول، وهو الدعاء المخزون:
اللهم إني أسألك يا الله يا رحمان - سبع مرات، بأسمائك الرضية المرضية المكنونة، يا الله، اللهم إني أسألك بأسمائك الكبريائية، اللهم إني أسألك بأسمائك العزيزة المنيعة، وأسألك بأسمائك التامة الكاملة المعهودة يا الله، وأسألك بأسمائك التي هي رضاك يا الله.
وأسألك بأسمائك التي لا تردها دونك، وأسألك من مسائلك بما عاهدت أوفى العهد أن لا تخيب سائلك، وأسألك بجملة مسائلك التي لا يفي بحملها شئ غيرك - سبع مرات.
وأسألك بكل اسم إذا دعيت به أجبته، وبكل اسم هو لك، وكل مسألة حتى ينتهى إلى اسمك الأعظم الأكبر الأكبر العلى الأعلى، الذي