زوجة من اختاره الله وجعله لك بعلا فقالت (ع) رضيت وفوق الرضا يا رسول الله صلى الله عليك.
(خبر آخر) وعن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال نزلت في محمد وأهل بيته حين جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم أدار عليهم الكساء وقال اللهم ان هؤلاء أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم وكانت أم سلمة قائمة في الباب فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وآله وانا منهم فقال لها يا أم سلمة أنت على خير أنت على خير.
(وعن إبراهيم بن مهران) أنه قال كان الكوفة رجل تاجر يكني بابي جعفر وكان حسن المعاملة مع الله تعالى ومن أتاه من العلويين يطلب منه شيئا أعطاه ويقول لغلامه اكتب هذا ما اخذ علي بن أبي طالب (ع) وبقى على ذلك زمانا ثم قعد به الوقت وافتقر فنظر يوما في حسابه فجعل كل ما هو عليه اسم حي من غرمانه بعث إليه يطالبه ومن مات ضرب على اسمه فبينا هو جالس على باب داره إذ مر به رجل فقال ما فعل بمالك علي بن أبي طالب (ع) فاغتم لذلك غما شديدا ودخل منزله فلما جنة الليل رأى النبي صلى الله عليه وآله وكان الحسن والحسين عليهما السلام يمشيان امامه فقال لهما النبي صلى الله عليه وآله ما فعل أبوكما فاجابه علي (ع) من ورائهما ها انا يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له لم لا تدفع إلى هذا الرجل حقه فقال علي صلى الله عليه وآله يا رسول الله هذا حقه قد جئت به فقال له النبي صلى الله عليه وآله ادفعه إليه فأعطاه كيسا من صوف ابيض فقال إن هذا حقك فخذه فلا تمنع من جاء إليك ومن ولدي يطلب شيئا فإنه لا فقر عليك بعد هذا قال الرجل فانتبهت والكيس في يدي فناديت زوجتي وقلت لها هاك فناولتها الكيس وإذا فيه ألف دينار فقالت لي يا ذا الرجل اتق الله تعالى ولا يحملك الفقر على اخذ مالا تستحقه وان كنت خدعت بعض التجار على ما به فاردده إليه فحدثتها بالحديث فقالت إن كنت