كان له ثواب ثلث أمتك ومن أحبه بلسانه وقلبه كان له ثواب ثلثي أمتك ومن أحبه وقلبه وعمله كان ثواب أمتك بأسرها.
(وفي ذكر اللوح المحفوظ الذي نزل به جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله ما ينفع للمستبصرين) وهو محذوف الأسانيد يرفع إلى أبي بصير (رض) روى أبو بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق * ع * عن محمد الباقر * ع * أنه قال لجابر ان لي إليك حاجة متى يخف عليك ان أخلو بك فأسئلك عنها فقال له جابر أي الأزمنة أحببته يا مولاي فخلا به أبو جعفر * ع * فقال له يا جابر اخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة * ع * وما أخبرتك به أمي أنه كان في اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله اني دخلت على أمك فاطمة في حال حياة رسول الله * ص * أهنيها بولادة الحسين * ع * فرأيت في يدها لوحا أخضر فظننت انه زمرد ورأيته مكتوبا بالنور الأبيض فقلت بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح قالت أهداه الله تعالى إلى رسوله * ص * فيه اسم أبي واسم بعلي وأسماء ولدى وذكر الأوصياء من ولدى فأعطانيه أبي ليبشرني بذلك قال فقلت لها أرينيه يا ابنة رسول الله فأعطته إياي ونسخته فقال أبو جعفر * ع * يا جابر هل لك ان تعرضه على قال نعم يا ابن رسول الله فأنت أحق به منى قال أبو جعفر فمشينا إلى منزل جابر * ره * قال أبو جعفر فاخرج لي صحيفة من رق فيها ما هذه صورته (بسم الله الرحمن الرحيم) هذا كتا ب من الله العزيز الرحيم إلى محمد نبيه ونوره وسفيره وحجابه ودليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي انا الله لا إله إلا انا فمن رجال فضل غيري وخاف غير عذابي أعذبه عذابا لا أعرف به أحدا من خلقي إياي فاعبده وعلي فتوكل اني لم ابعث نبيا وكملت أيامه وانقضت مدته إلا جعلت له وصيا واني فضلتك على الأنبياء وفضلت وصيك على الأوصياء وأكرمته بشبليك وسبطيك الحسن والحسين خازني وحيي وأكرمت حسينا بالشهادة وختمت له بالسعادة فهو أفضل من