الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٦٦
يوم عاشوراء فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل. (1) وقال: إذا قام القائم عليه السلام التي المؤمن في قبره، فيقال له: يا هذا إنه قد ظهر صاحبك، فان تشاء أن تلحق به فالحق، وإن تشاء أن تقم في كرامة ربك فقم. (2) [وقال موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن الحسين عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله، وعنده أبي بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
مرحبا بك يا أبا عبد الله، يا زين السماوات والأرض.
فقال أبي: كيف يكون غيرك زين السماوات والأرض يا رسول الله؟
فقال صلى الله عليه وآله: الحسين في السماء أكبر منه في الأرض، فإنه مكتوب على يمين عرش الله عز وجل - ثم انتهى إلى ذكر المهدي عليه السلام من ولده - يرضى به كل مؤمن، يحكم بالعدل، ويأمر به، ويخرج من تهامة حتى تظهر الدلائل والعلامات يجمع الله له من أقصى البلاد عدد أهل بدر، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، معه صحيفة فيها عدد أسماء أصحابه وآبائهم وبلدانهم وحلاهم وكناهم.

١) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٦.
وروى مثله بالتفصيل النعماني في غيبته: ٢٥٣ ح ١٣ باسناده عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٤٢٣ ح ١٠٠، والبحار: ٥٢ / ٢٣٠ ح ٩٦.
٢) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٦.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٢٧٦ بالاسناد إلى المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه اثبات الهداة: 7 / 32 ح 358، والايقاظ من الهجعة: 271 ح 77، والبحار: 53 / 91 ح 98.
أقول: لم ترد أحاديث هذا الفصل الخاص بالامام الكاظم عليه السلام في " ط "، وذكر بدلها ما سنورده بين [].
(١١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1161 1162 1163 1164 1165 1166 1167 1168 1169 1170 1171 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148