الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥٥
فصل 61 - وقيل لعلي بن الحسين عليهما السلام: صف لنا خروج المهدي، وعرفنا (1) دلائله وعلاماته؟
فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي، بأرض الجزيرة [ويكون مأواه تكريت (2) وقتله بمسجد دمشق] ثم يكون خروج شعيب بن صالح بسمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون بالواد اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني (3) أخذ في المهدي (4) ثم يخرج بعد ذلك. (5) وقال (6): ما تستعجلون بخروج القائم، فوالله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشيب (7) وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف. (8) فما تمدون أعينكم، ألستم آمنين؟ لقد كان من قبلكم من هو على ما أنتم عليه يؤخذ

١) " وصف لنا " ط.
٢) تكريت - بفتح التاء، والعامة تكسرها -: بلد مشهور بين بغداد والموصل: (مراصد الاطلاع: ١ / ٢٦٨).
وفي الغيبة: " بكريت ". كريت: اسم لعدة مواضع. راجع مراصد الاطلاع: ٣ / ١١٦٣.
٣) " الملعون " ط.
٤) " المهد " الأنوار. وفي الغيبة بلفظ " اختفى المهدى ".
٥) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣١.
أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧٠ عن حذلم بن بشير، عن علي بن الحسين عليهما السلام، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٤٠٨ ح ٥٢، والبحار: ٥٢ / ٢١٣ ح ٦٥.
٦) " ثم قال " م.
٧) جشب الطعام: غلظ، فهو جشب وجشيب.
٨) رواه النعماني في الغيبة: ٢٣٣ ح ٢٠ وص ٢٣٤ ح ٢١ باسناده من طريقين إلى الصادق عليه السلام، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٧٩ ح ٥٠٣ و ٥٠٤، والبحار: ٥٢ / ٣٥٤ ح ١١٥ وص ٣٥٥ ح ١١٦.
والطوسي في الغيبة: ٢٧٧ بالاسناد إلى أبى عبد الله عليه السلام مثله، عنه اثبات الهداة:
7 / 33 ح 360، والبحار المذكور ح 115.
(١١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1150 1151 1152 1153 1154 1155 1156 1157 1158 1159 1160 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148