الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٦٠
وقال عليه السلام: يموت سفيه من آل عباس بالسر، يكون سبب موته أنه ينكح خصيا، فيقوم ويذبحه، ويكتم موته أربعين يوما (1) فإذا سارت الركبان في بيعة الصبي (2) لم يرجع أول من يخرج إلى آخر من يخرج، حتى يذهب (3) ملكهم. (4) وقال عليه السلام: إن أمرنا لو قد كان، لكان (5) أبين من هذه الشمس، [ثم قال:] ينادي مناد من السماء: فلان بن فلان هو الامام باسمه، وينادي إبليس - لعنه الله - من الأرض كما نادى برسول الله (6) ليلة العقبة (7). (8)

١) " صباحا " ط.
٢) " طلب الخصي " الكمال.
٣) " يخرج " م.
٤) رواه في كمال الدين: ٢ / ٦٥٥ ح ٢٤ باسناده عن أحمد البرقي، عن أبيه، عن جده، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن إبراهيم بن عقبة، عن زكريا عن أبيه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام، عنه بشارة الاسلام: ٩٠.
٥) " وقال: ان أمرنا لقد كان " م، ه‍. " وعن ميمون اليماني، قال الباقر عليه السلام: عند خروج القائم عليه السلام أضاء نور قد كان " ط. وما في المتن من الاثبات والبحار عن الكمال. وفي نسخة الكمال التي عندنا هكذا " ان أمرنا قد كان ".
٦) " نادى في زمان رسول الله " ط.
٧) راجع السيرة النبوية لابن هشام: ٢ / ٩٠، وفيه:.. صرخ الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمعته قط: يا أهل الجباجب - والجباجب: المنازل - هل لكم في مذمم (أي المذموم جدا) والصباة (أي جمع صابى، وهو الصبابئ - بالهمز - وكان يقال للرجل إذا أسلم في زمن النبي صلى الله عليه وآله: صابئ) معه قد اجتمعوا على حربكم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا أزب العقبة (اسم شيطان).
٨) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤. ورواه الصدوق في كمال الدين: 2 / 650 ح 4 باسناده عن ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الأهوازي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن الحارث بن المغيرة، عن ميمون البان، عن أبي جعفر عليه السلام مثله، عنه اثبات الهداة:
7 / 396 ح 21، والبحار: 52 / 204 ح 31.
(١١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1155 1156 1157 1158 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148