الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥٦
فيقطع يده ورجله ويصلب، ثم تلا ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا﴾ (١). (٢) وقال زين العابدين عليه السلام: المفقودون (٣) عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، فيصبحون بمكة، وهو قول الله تعالى:
﴿أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا﴾ (4) وهم أصحاب القائم. (5) وقال عليه السلام: إذا بنى بنو العباس مدينة على شاطئ الفرات، كان بقاؤهم بعدها سنة. (6) فصل 62 - [قال:] محمد بن علي الباقر عليهما السلام لجابر الجعفي: إلزم الأرض، ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك:
اختلاف بني العباس (7) و (8) مناديا ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية (9).

١) سورة البقرة: ٢١٤.
٢) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٢، وتفسير الصافي:
١ / ٢٤٦، ونور الثقلين: ١ / ١٧٤ ح ٧٨٦.
٣) " المفتقدون " ط. وفي نسخه أخرى منه " المقعدون ".
٤) سورة البقرة: ١٤٨.
٥) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٢.
ورواه في كمال الدين: 2 / 654 ح 21 باسناده عن العطار، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن سيد العابدين عليه السلام، عنه البحار: 52 / 323 ح 34.
6) رواه في كمال الدين: 2 / 655 ح 26 باسناده عن ابن الوليد، عن ابن أبان عن الأهوازي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن معمر بن يحيى، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، عنه البحار: 46 / 71 ح 50، والعوالم: 18 / 95 ح 2.
7) في بعض الأصول " بنى فلان ".
8) " إذ " م.
9) الجابية - بكسر الباء -: قرية من أعمال دمشق.. وبالقرب منها تل يسمونه تل الجابية، كثير الحيات، ويقال لها: جابية الجولان. (مراصد الاطلاع: 1 / 304).
(١١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1151 1152 1153 1154 1155 1156 1157 1158 1159 1160 1161 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148