الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥٤
وروى جعفر (1): إن دولة أهل بيت نبيكم لها إمارات، فالزموا الأرض، وكفوا حتى تجئ (2) أمارتها، فإذا استثارت عليكم الروم والترك (3) وجهزت الجيوش، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال، واستخلف بعده رجل صحيح، فيخلع بعد سنتين (4) من بيعته، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ (5). (6) وقال (7): إن النفس الزكية هو غلام من آل محمد اسمه: محمد بن الحسن، يقتل بلا جرم، فإذا قتل، فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد عليه السلام. (8) وقال (9): لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية. (10)

١) كذا في بعض نسخ الأصل. وليس في ط. والرواية مروية في بقية الموارد عن عمار بن ياسر، فلاحظ.
٢) " تروا " ط.
٣) " عليكم الترك " د، ق. " عليكم لزوم الترك " ط.
٤) " سنين " الغيبة.
٥) قال المجلسي (ره): قوله " من حيث بدأ " أي من جهة خراسان، فان هولاكو توجه من تلك الجهة، كما أن بدء ملكهم كان من تلك الجهة، حيث توجه أبو مسلم منها إليهم، انتهى.
٦) رواه الطوسي في الغيبة: ٢٧٨ بالاسناد إلى عمار بن ياسر، عنه البحار: ٥٢ / ٢٠٧ ح ٤٥.
وأورده المقدسي الشافعي في عقد الدرر في أخبار المنتظر: ٥٢ مرسلا عن عمار.
٧) " وروى " ط.
٨) رواه الطوسي في الغيبة: ٢٧٩ بالاسناد إلى سفيان بن إبراهيم الحريري، عن أبيه. عنه البحار: ٥٢ / ٢١٧ ح ٧٨.
٩) " وروى أنه " ط.
١٠) رواه الطوسي في الغيبة: ٢٨٠ بالاسناد إلى علي بن عبد الله بن عباس مثله، عنه البحار:
٥٢ / ٢١٧ ح ٧٩. ورواه في المصنف: ١١ / ٣٧٣ باسناده إلى علي بن عبد الله بن عباس، عنه إحقاق الحق: ١٩ / ٦٨٤.
ونقل في الحاوي للفتاوى: ٨٢ مثله، عنه إحقاق الحق: ١٣ / 381.
(١١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1149 1150 1151 1152 1153 1154 1155 1156 1157 1158 1159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148