شعبان سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وقد رويت عنه أخبارا كثيرة (1) (2).
351 - منها ما أخبرني به الحسين بن عبيد الله، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري رحمه الله، قال: حدثني الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال: اختلف أصحابنا في التفويض وغيره، فمضيت إلى أبي طاهر بن بلال (3) في أيام استقامته فعرفته الخلاف، فقال: أخرني فأخرته أياما فعدت إليه فأخرج إلي حديثا باسناده إلى (4) أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا أراد [الله] (5) أمرا عرضه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أمير المؤمنين عليه السلام [وسائر الأئمة] (6) واحدا بعد واحد إلى (أن) (7) ينتهي إلى صاحب الزمان عليه السلام ثم يخرج إلى الدنيا، وإذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز وجل عملا عرض على صاحب الزمان عليه السلام، ثم (يخرج) (8) على واحد [بعد] (9) واحد إلى أن يعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يعرض على الله عز وجل فما نزل (10) من الله فعلى أيديهم، وما عرج إلى الله فعلى أيديهم، وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين (11).
352 - وأخبرني جماعة، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني (12)،