فأما من قال: إن للخلف ولدا وأن الأئمة ثلاثة عشر.
فقولهم يفسد بما دللنا (1) عليه من أن الأئمة عليهم السلام اثنا عشر، فهذا القول يجب إطراحه، على أن هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل (2).
(1) في الأصل: دللناه.
(2) من قوله " وما روى " إلى هنا في البحار: 51 / 213.