كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم إذ أقبلت فاطمة وهي حاملة الحسن والحسين على كتفيها وهي تبكي بكاء شديدا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة ما يبكيك؟ قالت: يا رسول الله عيرتني نساء قريش أن أباك زوجك معدما لا مال له!!! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة لا تبكي فوالله ما زوجتك حتى زوجك الله وشهد على ذلك جبرئيل وإسرافيل.
ثم اختار من أهل الدنيا فاختار من الخلق أباك فبعثه نبيا ثم اختار من أهل الدنيا فاختار من الخلق عليا (1) فجعله وصيا.
يا فاطمة لا تبكي فإني زوجتك أشجع الناس [قلبا] وأعلم الناس علما وأسمح الناس كفا وأقدم الناس إسلاما يا فاطمة لا تبكي ابناه سيدا شباب أهل الجنة كان اسمهما مكتوبا في التوراة شبرا / 223 / أ / وشبيرا ومشبرا (2).