[احتجاج فقيه الشيعة يحيى بن يعمر بآية محكمة من القرآن الكريم على أن الحسن والحسين أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله لما اعترض عليه أطغى الطغاة من عمال بني مروان] 688 - [حدثنا] خضر بن أبان قال: حدثنا يحي بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا شريك:
عن عبد الملك بن عمير قال: دخل يحي بن يعمر على الحجاج فقال له الحجاج: أنت [الذي] تزعم أن ابني علي الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: فقال له يحي بن يعمر: أصلح الله الأمير آمني من غضبك. فقال: أنت آمن. قال: نعم فهما ابناه وأتلو عليك القرآن [حجة على ذلك]. قال:
أتل. فتلا عليه * ([ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل] ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحي وعيسى) * [/ 85 / الانعام: 6] (1) [ثم] قال: أصلح الله الأمير هل كان لعيسى أب؟ قال لا قال: فقد نسبه الله إلى إبراهيم. قال له الحجاج: فما حملك على هذا؟ قال: [لما] أخذ الله على العلماء في علمهم ليبيننه للناس ولا يكتمونه.