عن المنهال بن عمرو قال: دخلت على علي بن الحسين فقلت: كيف أصبحت جعلت فداك؟ قال: فرفع رأسه إلي فقال: ما كنت أرى أن شيخا مثلك من أهل المصر لا يدري كيف أصبحت؟!! فإن كنت لا تدري فاجلس حتى أخبرك، أصبحنا بمنزلة بني إسرائيل من آل فرعون إذ كانوا يقتلون أبناءهم ويستحيون نساءهم!!!
وأصبح سيدنا وشيخنا علي بن أبي طالب يسب ويشتم على المنابر!!!
وأصبحت قريش تعد أن لها الفضل على العرب لان محمدا وأصبحت العرب مقرة لهم بذلك.
وأصبحت العرب تعد أن لها الفضل على العجم لان محمدا منها وأصبحت العجم مقرة لهم بذلك.
فإن كانت قريش صدقت أن لها الفضل على العرب لان محمدا منها وصدقت العرب أن لها الفضل على العجم لان محمدا منها فإن لنا أهل هذا البيت الفضل على جميع هؤلاء وجميع الناس هكذا أصبحنا إن كنت لا تدري.
قال المنهال: وكان البيت مملوءا [من الناس] فظننت أنه أراد أن يسمع من في البيت.