[بكاء فاطمة عندما سارها النبي في مرض وفاته أولا ثم ضحكها ثانية بعدما سارها في المرة الثانية وسؤال عائشة عن سبب البكاء والضحك] 679 - [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا؟ قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن فراس عن الشعبي عن مسروق:
عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية أبيها وما يخطئ أباها حتى جلست إلى جنبه فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فقلت: ما رأيت كاليوم ضحكا فأخبريني ما قال لك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أحد. فلما قبض النبي صلى الله عليه وآله قلت لها:
أخبريني قالت [أما الآن ف] نعم سارني أول مرة. فقال: [إن] جبرئيل كان يعارضني القرآن في كل سنة مرة وأنه عارضني في هذه السنة مرتين ولا أحسب ذلك إلا عند حضور أجلي قالت: فبكيت ثم سارني فقال: إنك أسرع أهلي لحوقا بي وإنك معي في درجتي فضحكت.