قام فينا رسول الله / 142 / ب / صلى الله عليه وآله يوما خطيبا بمكان يدعى " خما " فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال:
أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول الله فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
قال حصين: من أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: بلى ولكن أهل بيته من حرم الصدقة [عليهم]. قال:
منهم؟ قال: آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس. قال حصين:
فكل هؤلاء حرم الصدقة [عليهم]؟ قال: نعم.