وقد جاء الحديثان عن طرق ومصادر، يجد الباحث كثيرا منهما في الحديث: (1172) وما حوله وتعليقاته من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 153، ص 161.
قال الشيخ محمد باقر المحمودي: هذا آخر ما وفقنا الله تعالى لان أعلق على هذا التراث العظيم والكتاب القيم الكريم وقد فرغت من تصحيحه وتعليقه وترتيب أكثره في ليلة الخميس الموافق للسابع والعشرين من شهر محرم الحرام من سنة (1407) الهجرية، وقد صرفت فيه أكثر أوقاتي وإمكانياتي في مدة لا تتجاوز عن سنة، وأرجو من ألطاف الله تعالى أن يمن علينا بالظفر بنسخة تامة من الكتاب كي نقوم ثانية لتحقيقه وتقديمه لمن يريد التقرب إلى الله بمعرفة أوليائه وسلوك طريقهم لبلوغ مرضاته أمين رب العالمين فإليكم أيها المتفقدون عن الحجج والبراهين بكتاب أكثر محتوياته مجمع عليه بين المسلمين بحسب النقل والرواية عن السلف الماضين.
وإليكم أيها المهتمون لارشاد العالمين بمصدر أكثر أسانيده موثوقة ومتونه مؤيدة بشواهد داخلية وخارجية وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.