(عليه السلام): قال: فأي الخلق أقوى؟ قال: (الحليم).
ورواه الصدوق في معاني الأخبار: بالسند المتقدم في باب الخوف (1).
[13056] 16 - أبو يعلى الجعفري في النزهة: عن الغلابي قال: سألت عن أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) عن الحلم، فقال: (هو ان تملك نفسك، وتكظم غيظك، ولا يكون ذلك إلا مع القدرة).
[13057] 17 - الشيخ المفيد في الأمالي: عن أبي الحسن محمد بن المظفر، عن أبي القاسم عبد الملك بن علي الدهان، عن أبي الحسن علي بن الحسن، عن الحسن بن بشر، عن (أسد بن سعيد) (1)، عن جابر قال: سمع أمير المؤمنين (عليه السلام): رجلا يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام): (مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهانا، ترض الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه).
[13058] 18 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله):
(إن الرجل ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم، وان الرجل ليكتب جبارا وما يملك إلا أهل بيته).
[13059] 19 - وعنه (صلى الله عليه وآله)، قال: (من لم يكن فيه ثلاث، لم يجد طعم الايمان: حلم يرد به جهل الجاهل، وورع يحجزه عن المحارم، وخلق يداري به الناس).