الله عليه وآله): (إذا أراد الله بأهل بيت خيرا، أرشدهم للرفق والتأني، ومن حرم الرفق فقد حرم الخير).
وقال (صلى الله عليه وآله): (إذا أردت أمرا فعليك بالرفق والتؤدة، حتى يجعل الله لك منه فرجا).
وقال (صلى الله عليه وآله): (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمور كلها).
[13070] 10 - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن الكاظم (عليه السلام)، أنه قال: (يا هشام، عليك بالرفق، فإن الرفق خير (1)، والخرق شؤم، إن الرفق والبر وحسن الخلق، يعمر الديار، ويزيد في الرزق).
[13071] 11 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال لولده الحسين (عليه السلام) 6 (يا بني، رأس العلم الرفق، وآفته الخرق).
[13072] 12 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: (كان آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران، أنه قال: لا تغيرن أحدا بذنب، فإن أحب الأمور إلى الله ثلاثة: القصد في الجدة (1)، والعفو في المقدرة، والرفق بعباد (2) الله، وما أرفق أحد بأحد في الدنيا، إلا رفق الله به يوم القيامة) الخبر.
ورواه الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، [عن سفيان بن عيينة] (3)، عن