قال: أنت يا رب، قال: ويقول لك: من أخرجك من الجب بعد أن طرحت فيها وأيقنت بالهلكة؟ قال: فصاح ووضع خده على الأرض، ثم قال: أنت يا رب، قال: فإن ربك قد جعل لك عقوبة في استغاثتك بغيره) الخبر.
[12804] 6 - كتاب مثنى بن الوليد الحناط، عن ميمون مهران قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (خذوا عني خمسا: لا يخاف أحدكم إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه) الخبر.
[12805] 7 - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: (خمس لو شدت إليها المطايا حتى ينضين (1) لكان يسيرا: لا يرجو العبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحيي الجاهل أن يتعلم، ولا يستحيي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم، ومنزلة الصبر من الايمان كمنزلة الرأس من الجسد).
13 - (باب وجوب الجمع بين الخوف والرجاء) [12806] 1 - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا عن المحاسن، عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: (لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا).
[12807] 2 - وعنه (عليه السلام) قال: (كان أبي (عليه السلام) يقول: ليس