ولا يرضي ربه، فموت الرجل محقا قبل إتيان هذه الخصال، خير من الرضى بالتلبس بها والاقرار عليها).
(١٢٤٥٦) ٣ - العياشي في تفسيره: عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال:
قلت: الزبير شهد بدرا، قال: (نعم، ولكنه فر يوم الجمل، فإن كان قاتل المؤمنين فقد هلك (١)، وإن كان قاتل كفارا فقد باء بغضب من الله حين ولاهم دبره).
(١٢٤٥٧) ٤ - وعن أبي أسامة زيد الشحام، عن أبي الحسن (عليه السلام) - في حديث - أنه قال في قوله تعالى: ﴿إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة﴾ (1) قال: (متطردا يريد الكرة عليهم، ومتحيزا يعني متأخرا إلى أصحابه من غير هزيمة، فمن انهزم حتى يجوز صف أصحابه فقد باء بغضب من الله).
(12458) 5 - الشيخ المفيد في الارشاد: عن عمران بن حصين قال: لما تفرق الناس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم أحد، جاء علي (عليه السلام) متقلدا سيفه حتى قام بين يديه، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فقال له: (ما بالك لم تفر مع الناس؟ فقال: يا رسول الله، أرجع كافرا بعد إسلامي!) الخبر.
28 - (باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الأعوان من المسلمين) (12459) 1 - الشيخ الطبرسي في الاحتجاج: روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان جالسا في بعض مجالسه، بعد رجوعه من النهروان،