دينه " (45).
وقال (عليه السلام): " ليس في المعاصي أشد من اتباع الشهوة، فلا تطيعوها فتشغلكم عن الله " (46) وقال (عليه السلام): " من أطاع نفسه في شهوتها، فقد أعانها على هلكتها " (47).
وقال (عليه السلام): " ما التذ أحد من الدنيا لذة، إلا كانت له يوم القيامة غصة " (48).
وقال (عليه السلام): " مملوك (49) الشهوة، أذل من مملوك الرق " (50).
43 - (باب وجوب اجتناب المحقرات من الذنوب) [13218] 1 - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " إذا عظمت الذنب فقد عظمت الله، فإذا صغرته فقد صغرت حق الله تعالى، لان حقه في الصغير والكبير، وما من ذنب عظيم عظمته إلا صغر عند الله تعالى، ولا من صغير صغرته إلا عظم عند اله عز وجل ".
[13219] 2 - وبهذا الاسناد قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن