ونروي في قول الله: ﴿فكبكبوا﴾ (1) الآية، قال: هم قوم وصفوا بألسنتهم ثم خالفوا إلى غيره، فسئل عن معنى ذلك، فقال: إذا وصف الانسان عدلا خالفه إلى غيره، فرأى يوم القيامة الثواب الذي هو واصفه لغيره، عظمت حسرته).
[13153] 7 - كتاب سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وإن أشد الناس (1) ندامة وحسرة، رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له، فأطاع الله فدخل الجنة، (وادخل الداعي النار) (2)، بتركه عمله، واتباعه هواه، وعصيانه الله).
الخبر.
[13154] 8 - الشيخ المفيد في العيون والمحاسن: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن بعض أصحابه، عن خيثمة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - أنه قال: (وإن أشد الناس عذابا يوم القيامة، من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره).
39 - (باب وجوب إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر) [13155] 1 - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه قال: (قال علي بن أبي طالب (عليهم السلام):
أحمق الناس من حشى كتابه بالترهات (1)، إنما كانت الحكماء والعلماء