الخلق ورقها، والإخاء في الدين لقاحها، والحياء لحاؤها، والكف عن محارم الله ثمرتها، فكما لا تكمل الشجرة إلا بثمرة طيبة، كذلك لا يكمل الايمان إلا بالكف عن محارم الله).
[13014] 16 - الديلمي في ارشاد القلوب: عن حذيفة بن اليمان، رفعه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن قوما يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال، فيجعلها الله هباء منثورا، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقال سلمان: صفهم لنا يا رسول الله فقال: أما انهم قد كانوا يصومون ويصلون، ويأخذون أهبة من الليل، ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام وثبوا عليه).
[13015] 17 - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
(ظرف المؤمن نزاهته عن المحارم، ومبادرته (1) إلى المكارم).
وقال (عليه السلام): (غض الطرف عن محارم الله أفضل عبادة) (2).
وقال (عليه السلام): (الانقباض عن المحارم، من شيم العقلاء وسجية الأكارم) (3).
وقال (عليه السلام): (المؤمن على الطالة حريص، وعن المحارم عفو) (4).
وقال (عليه السلام): (الكريم من تجنب المحارم، وتنزه عن العيوب) (5).