مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١١ - الصفحة ٢٣٥
تعالى، فإن لم تسخطوا شيئا من صنع الله يلم بكم، فاسألوا ما شئتم).
[12842] 26 - أبو الفتح الكراجكي في معدن الجواهر: روي عن الأئمة (عليهم السلام): (أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة شئ واحد، وهو الخوف من الله تعالى).
[12843] 27 - عوالي اللآلي: وفي الحديث الصحيح، عنه (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: (سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله: إمام مقتصد، وشاب نشأ في طاعة الله وعبادته، ورجل ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله - إلى أن قال - ورجل دعته امرأة ذات جمال ومنصب، فقال: إني أخاف الله رب العالمين).
[12844] 28 - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: قلت: جعلت فداك، أشيعتكم معكم؟ قال: (نعم، إذا هم خافوا الله وراقبوه واتقوه وأطاعوه، واتقوا (1) الذنوب، فإذا فعلوا ذلك كانوا معنا في درجتنا) الخبر.
[12845] 29 - البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: (جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: علمني عملا يحبني الله - إلى أن قال - قال (صلى الله عليه وآله): إذا أردت ان يحبك الله فخفه واتقه) الخبر.
[12846] 30 - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال:
(من خشي الله كمل علمه).

٢٦ - معدن الجواهر ص ٢٢.
٢٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٩ ح ٢٥.
٢٨ - الهداية ص ٥٣.
(1) في المصدر: وتوقر.
29 - البحار ج 85 ص 164 ح 12 عن اعلام الدين ص 84.
30 - غرر الحكم ودرر الكلم ج 2 ص 62 ح 226.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست