من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران: نور رجاء، ونور خوف، لو وزن هذا لم يزد على هذا).
[12808] 3 - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه: عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث طويل - أنه قال 6 (قال لقمان لابنه ناتان (1): يا بني، خف الله خوفا لو أتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت أن يعذبك، وارج الله رجاء لو وافيت يوم (2) القيامة بإثم الثقلين رجوت أن يغفر الله لك، فقال له ابنه: يا أبه (3)، وكيف أطيق هذا وإنما لي قلب واحد؟ فقال له لقمان: يا بني، لو استخرج قلب المؤمن فشق لوجد فيه نوران: نور للخوف، ونور للرجاء، لو وزنا ما (4) رجح أحدهما على الاخر بمثقال ذرة) الخبر.
وروى الصدوق في الأمالي: عن محمد بن موسى المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد، عنه (عليه السلام)، مثله (5).
[12809] 4 - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: (لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا، ولا تكون خائفا راجيا حتى تكون عاقلا (1) لما تخاف وترجو).
[12810] 5 - وعن المفضل بن عمر، عنه (عليه السلام)، أنه قال: (وما شيعة