موسى عليه السلام فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، ان ربكم بكم لرؤوف رحيم، الا ان خير عباد الله التقي النقي (الحفي) (1)، وان شر عباد الله المشار إليه بالأصابع، فمن أحب ان، يكتال بالمكيال الأوفى، وأن يوفي الحقوق التي أنعم الله تعالى بها عليه، فليقل في كل يوم سبحان الله كما ينبغي لله [والحمد لله كما ينبغي لله] (2) ولا إله إلا الله كما ينبغي لله، والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة الا بالله، وصلى اله على محمد النبي وعلى أهل بيته، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضى الله، فنزل عليه السلام وقد ألحوا في الدعاء، فصبر هنيئة ثم رقى المنبر فقال: من أحب ان يعلو ثناؤه على ثناء المجاهدين، فليقل هذا القول في كل يوم، فان كانت له حاجة قضيت، أو عدو كبت، أو دين قضي، أو كرب كشف، وخرق كلامه السماوات السبع، حتى يكتب في اللوح المحفوظ) ورواه ابن طاووس في مهج الدعوات (3): بإسناده إلى سعد بن عبد الله، في كتابه يرفعه عن الرضا عليه السلام، الا انه ذكر في الدعاء، صلى الله على محمد وعلى أهل بيت النبي، وعلى جميع المرسلين حتى يرضى الله - وفي بعض النسخ - وأهل بيت نبيه العربي الهاشمي، وصلى الله على جميع المرسلين والنبيين حتى يرضى الله.
6137 / 9 - وعن ربيعة بن كعب قال: سمعت رسول الله