عوف بن مالك الأشجعي، إلى
النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ان ابني قد اسره العدو، وقد اشتد غمي وعيل صبري، فما تأمرني؟ قال: (آمرك ان تكثر من قول: لا حول ولا قوة الا بالله، في كل حال) فانصرف وهو يقول: لا حول ولا قوة الا بالله على كل حال، فبينا هو كذلك إذ اتاه ابنه معه مائة من الإبل، غفل عنها المشركون، فاستاقها، فاتى الأشجعي رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر له ذلك، فنزلت هذه الآية:
﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ (1) 6122 / 21 - وفي كتاب لب اللباب: شكا عوف بن مالك الأشجعي إلى
النبي صلى الله عليه وآله، ان ابنه اسره العدو فامر ان يستكثر من قول: لا حول ولا قوة الا بالله وداوم عليه، فنجا من همه ورد الله إليه ابنه مع الأغنام والجمال 6123 / 22 - وقال صلى الله عليه وآله: (من قال: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ووقي سبعين بابا من الفقر) 6124 / 23 - وفي الخبر: ان
إبراهيم عليه السلام قال لنبينا صلى الله عليه وآله ليلة المعراج: (مر أمتك حتى يستكثروا من غرس الجنة، قال وما هي؟ قال: قال حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم).