٦٠٥٤ / ٤ - وفيه: حدث أحمد بن موسى، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ (1) فقال: (صلاة الله [عليه] (2) تزكية له في السماء قلت: ما معنى تزكية الله إياه؟ قال: زكاه بان برأه من كل نقص وآفة تلزم مخلوقا، قلت: فصلاة المؤمنين، من يبرؤونه ويعرفونه بان الله قد برأه من كل ما (3) هو في المخلوقين، من الآفات التي تصيبهم في بنية خلقهم، فمن عرفه ووصفه بغير ذلك فما صلى عليه، فقلت: فكيف نقول نحن إذا صلينا عليهم؟ قال:
تقولون: اللهم انا نصلي على محمد نبيك وعلى آل محمد، كما أمرتنا به، وكما صليت أنت عليه، فكذلك صلاتنا عليه) 6055 / 5 - وبإسناده إلى جده شيخ الطائفة: بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الأنصاري، عن يحيى بن عبد الله، عن أبيه (1)، قال: من قال: صلى الله على محمد النبي، قال الله تبارك وتعالى: صلى الله عليك، فليكثر (أو ليقل) (2).