فسمعنا وأطعنا، وأمرتنا بالصلاة عليهم، فعلمنا أن ذلك حق فاتبعناه اللهم إني أشهدك، واشهد محمدا وعليا، والثمانية (3) حملة العرش، والأربعة الاملاك خزنة علمك، ان فرض صلاتي لوجهك ونوافلي وزكاتي وما طاب لي من قول وعمل عندك، فعلى محمد وآل محمد، وأسألك اللهم ان توصلني بهم وتقربني بهم لديك، كما أمرتني بالصلاة عليه، وأشهدك اني مسلم له ولأهل بيته عليهم السلام، غير مستنكف ولا مستكبر، فزكنا بصلواتك وصلوات ملائكتك، انه في وعدك وقولك " هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام واعد لهم اجرا كريما " (4) فأزلفنا (5) بتحيتك وسلامك، وامنن علينا باجر كريم من رحمتك، واخصصنا من محمد صلى الله عليه وآله بأفضل صلواتك، وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم، وزكنا بصلاته وصلوات أهل بيته، واجعل ما آتيتنا من علمهم ومعرفتهم، مستقرا عندك، مشفوعا لا مستودعا، يا ارحم الراحمين) 6052 / 2 - وباسناده إلى محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن علي اليقطيني معا، عن زياد بن مروان، عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، كيف
(٣٤٣)