بجاه محمد وآله الطيبين، لما جعلت هذا الماء طبقات واسعة، يرى بعضهم بعضا منها، فحدث طبقات واسعة، يرى بعضهم بعضا).. الخبر.
5767 / 11 - وقال عليه السلام - في قصة التوبة عن عبادة العجل، بقتل بعضهم بعضا -: (فلما استمر القتل فيهم، وهم ستمائة الف الا اثني عشر [ألفا] (1) الذين لم يعبدوا العجل، وفق الله بعضهم، فقال لبعضهم، والقتل لم يفض بعد إليهم، فقال: أوليس الله قد جعل التوسل بمحمد وآله الطيبين عليهم السلام، امرا لا يخيب معه طلبة، ولا يرد به مسألة؟ وهكذا توسلت بهم الأنبياء والرسل، فما لنا لا نتوسل، قال: فاجتمعوا وضجوا، يا ربنا، بجاه محمد الأكرم، وبجاه علي الأفضل، وبجاه فاطمة ذات الفضل والعصمة، وبجاه الحسن والحسين، سبطي سيد المرسلين، وسيدي شباب أهل الجنان أجمعين، وبجاه الذرية الطيبة الطاهرة، من آل طه ويس، لما غفرت لنا ذنوبنا، وغفرت لنا هفوتنا، وأزلت هذا القتل عنا، فذلك حين نودي موسى من السماء: ان كف القتل، فقد سألني بعضهم مسألة، واقسم علي قسما، لو اقسم به هؤلاء العابدون للعجل، وسألني بعضهم العصمة حتى لا يعبدوه لوفقتهم وعصمتهم، ولو اقسم علي بها إبليس لهديته، ولو اقسم علي بها نمرود أو فرعون لنجيتهم، فرفع عنهم القتل، فجعلوا يقولون: يا حسرتنا، أين كنا عن هذا الدعاء بمحمد وآله الطيبين؟ حتى كان الله يقينا شر الفتنة، ويعصمنا بأفضل العصمة)...