والأرض، يا من له ما دق وجل، لا تمنعك إسائتي من إحسانك إلي، أسألك ان تفعل بي ما أنت أهله، وأنت أهل الجود والكرم والعفو، يا الله يا الله، افعل بي ما أنت أهله، وأنت قادر على العقوبة وقد استحققتها، لا حجة لي عندك، ولا عذر لي عندك، أبوء (1) إليك بذنوبي كلها، واعترف بها، كي تعفو عني، وأنت اعلم بها مني، بؤت إليك، بكل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها، وكل سيئة عملتها، يا رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، انك أنت الأعز الاجل الأكرم).
5505 / 2 - البحار، عن دلائل الطبري: عن محمد بن هارون التلعكبري، عن أبيه، عن محمد بن همام، عن [جعفر بن محمد الفزاري، عن محمد بن] (1) جعفر بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الأنصاري، عن القائم (عليه السلام)، مثله إلى قوله: الا كرما وجودا، يا من لا تزيده كثرة الدعاء الا سعة وعطاء، يا من لا تنفد خزائنه، يا من له خزائن السماوات - إلى قوله - ان تفعل بي الذي أنت أهله، فأنت أهل الجود والكرم والتجاوز، يا رب يا الله لا تفعل بي الذي انا أهله، فاني أهل العقوبة، ولا حجة لي - إلى قوله - بذنوبي كلها، كي تعفو عني، وأنت اعلم بها مني، وأبوء لك بكل ذنب أذنبته، وكل خطيئة احتملتها، وكل سيئة عملتها، رب اغفر [لي] (2) إلى آخ (الدعاء.