تنيف على سبعين، عن أبي محمد (عليه السلام)، في حديث طويل أنه قال: (ان الله عز وجل أوحى إلى جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله): اني خصصتك، وعليا، وحججي منه إلى يوم القيامة، وشيعتكم، بعشر خصال: صلاة احدى وخمسين، وتعفير الجبين - إلى أن قال - فخالفنا من اخذ حقنا وحزبه الضالون، فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان، عوضا من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة، وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة، عوضا من تعفير الجبين - إلى أن قال - فقال قائل منا: يا سيدنا فهل يجوز لنا ان نكبر أربعا تقية؟ فقال: (عليه السلام): هي خمس لا تقية فيها، التكبير خمسا على الميت، والتعفير في دبر كل صلاة، وتربيع القبور، وترك المسح على الخفين، وشر المسكر)... الخبر.
5497 / 2 - فقه الرضا (عليه السلام): (ولا تدع التعفير، (ولا سجدة) (1) الشكر، في سفر، ولا حضر).
5498 / 3 - محمد بن المشهدي في مزاره: بسنده المتقدم في باب نوادر احكام المساجد (1) عن ميثم التمار، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، انه خرج من الكوفة وانتهى إلى مسجد جعفي، توجه إلى القبلة وصلى أربع ركعات، فلما سلم وسبح، بسط كفيه وقال: (إلهي كيف أدعوك...) الدعاء، واخفت دعاءه، وسجد وعفر وقال: (العفو العفو) مائة مرة... الخبر.
5499 / 4 - علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب: عن المنذر بن