الله يقول: * (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) * (1) (20659) 32 - وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل:
* (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) * (1) قال: من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيئاته وادخله مدخلا كريما، والكبائر السبع الموجبات: قتل النفس الحرام، وعقوق الوالدين، واكل الربا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، واكل مال اليتيم، والفرار من الزحف.
(20660) 33 - وفي (عيون الأخبار) بأسانيده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) في كتابه إلى المأمون قال: الايمان هو أداء الأمانة، واجتناب جميع الكبائر، وهو معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان - إلى أن قال: - واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله تعالى، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، واكل مال اليتيم ظلما، واكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة، واكل الربا بعد البينة، والسحت، والمسير وهو القمار، والبخس في المكيال والميزان، وقذف المحصنات، والزنا (1)، واللواط، واليأس من روح الله، والامن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، ومعونة الظالمين، والركون إليهم، واليمين الغموس، وحبس الحقوق من غير