وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٥ - الصفحة ٤٢
اقرأ * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) * (2) فاستثناء الله تعالى واشتراطه من أهل الكتاب فهم والذين لم يؤتوا الكتاب سواء؟ قال: نعم، قال: عمن أخذت ذا؟ قال:
سمعت الناس يقولون، قال: فدع ذا، ثم ذكر احتجاجه عليه وهو طويل - إلى أن قال: - ثم أقبل على عمرو بن عبيد فقال: يا عمرو اتق الله وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله فان أبي حدثني وكان خير أهل الأرض وأعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم نحوه (3) أقول: ويأتي ما يدل على ذلك (4) 10 - باب وجوب الدعاء إلى الاسلام قبل القتال الا لمن قوتل على الدعوة وعرفها وحكم القتال مع الظالم (19951) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن

(٢) التوبة ٩: ٢٩ (٣) التهذيب ٦: ١٤٨ / ٢٦١ (٤) يأتي في البابين ١٢، ١٣ من هذه الأبواب وتقدم ما يدل عليه في الحديث ١٧ من الباب ٤٢ وفي الحديث ٢ من الباب ٤٤ من أبواب وجوب الحج وفي الحديث ٢٤ من الباب ١ وفي الحديث ١ من الباب ٥ وفي الحديث ٢ من الباب ٦ من هذه الأبواب الباب ١٠ فيه حديثان ١ - الكافي ٥: ٢٨ / 4
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست