13 - باب وجوب الجمع بين الخوف والرجاء والعمل لما يرجو ويخاف (20311) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن منصور بن يونس، عن الحرث بن المغيرة أو أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له ما كان في وصية لقمان؟ قال: كان فيها الأعاجيب، وكان أعجب ما كان فيها ان قال: لابنه:
خف الله خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان أبي يقول: ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران: نور خيفة، ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم يزد على هذا.
(20312) 2 - وعنهم عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قوم يعملون بالمعاصي ويقولون: نرجو، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت، فقال:
هؤلاء قوم يترجحون (1) في الأماني كذبوا، ليسوا براجين، من رجا شيئا طلبه، ومن خاف من شئ هرب منه.
(20313) 2 - وعن علي بن محمد رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه إلا أنه قال: ليسوا لنا بموال.