للمأمون: لا تقس أخي زيدا إلى زيد بن علي فإنه كان من علماء آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، غضب لله فجاهد أعدائه حتى قتل في سبيله، ولقد حدثني أبي موسى بن جعفر أنه سمع أباه جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: رحم الله عمي زيدا إنه دعا إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما دعا إليه، لقد استشارني في خروجه فقلت: إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك - إلى أن قال: - فقال الرضا (عليه السلام): إن زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق، وإنه كان أتقى لله من ذلك إنه قال: أدعوكم إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (19975) 12 - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب أبي عبد الله السياري عن رجل قال: ذكر بين يدي أبي عبد الله (عليه السلام) من خرج من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: لا زال (1) أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد، ولوددت أن الخارجي من آل محمد خرج وعلي نفقة عياله (19976) 13 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب ابن سالم، عن أبي الحسن العبيدي، (1) عن الصادق (عليه السلام) قال: ما كان عبد ليحبس نفسه على الله إلا أدخله الله الجنة (19977) 14 - وعن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد العلوي،
(٥٤)