وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٥ - الصفحة ٢٢٨
، عن مثنى الحناط، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرة دموع في سواد الليل مخافة من الله لا يراد بها غيره.
(20346) 14 - وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن صالح بن رزين، ومحمد بن مروان وغيرهما، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة (1): عين غضت عن محارم الله، وعين سهرت في طاعة الله، وعين بكت في جوف الليل من خشية الله (20347) 15 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل من أصحابه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أوحى الله إلى موسى (عليه السلام) ان عبادي لم يتقربوا إلي بشئ أحب إلي من ثلاث خصال، قال موسى: يا رب وما هي؟ قال: يا موسى الزهد في الدنيا، والورع عن معاصي، والبكاء من خشيتي، قال موسى: يا رب فما لمن صنع ذا؟
فأوحى الله إليه يا موسى أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة، واما البكاؤون (1) من خشيتي ففي الرفيع الاعلى لا يشاركهم فيه أحد، واما الورعون عن معاصي فاني أفتش الناس ولا أفتشهم.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن ابن أبي عمير، نحوه (2) وكذا الذي قبله والذي قبلهما عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن غيلان رفعه عن أبي جعفر (عليه السلام).

١٤ - الكافي ٢: ٣٥٠ / ٤، والزهد: ٧٧ / ٢٠٦ (١) في نسخة زيادة: أعين (هامش المخطوط) ١٥ - الكافي ٢: ٣٥٠ / 6 (1) في نسخة زيادة: في الدنيا (هامش المخطوط) (2) الزهد: 77 / 207
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست