لا ذكر لها بعبارتها، والله أعلم.
* الأصل:
32 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه) يا محمد من ولاية علي هكذا في الكتاب مخطوطة.
* الشرح:
قوله (كبر على المشركين بولاية علي) بولاية علي متعلق بالمشركين وصلة له أي عظم على الذين أشركوا بولاية علي ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي والإقرار بها ظاهرا وباطنا، «وهكذا» يعني هذه الآية بهذا اللفظ مخطوطة في الكتاب الذي جمعه أمير المؤمنين (عليه السلام) أو اللوح المحفوظ، وفي بعض النسخ «في الكتاب محفوظة» بالهاء، وفي بعضها «في كتاب محفوظ» بلا هاء.
* الأصل:
33 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن ابن هلال، عن أبيه، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله جل وعز: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) فقال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي (صلى الله عليه وآله) وبأمير المؤمنين وبالأئمة من ولده (عليهم السلام) فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام).
* الشرح:
قوله (فقال إذا كان يوم القيامة) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: أيها الناس، أن الله تعالى و عد نبيه محمدا (صلى الله عليه وآله) الوسيلة ووعده الحق ولن يخلف الله وعده، ألا وأن الوسيلة أعلى درج الجنة وذروة ذوائب الزلفة ونهاية غاية الامنية، لها ألف مرقاة، ما بين المرقاء إلى المرقاء حضر الفرس الجواد مائة عام، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قاعد عليها مرتد بريطتين ريطة من رحمة الله وريطة من نور الله، عليه تاج النبوة وإكليل الرسالة، قد أشرف بنوره المواقف، وأنا يومئذ على الدرجة الرفيعة وهي دون درجته، وعلي ريطتان ريطة من ارجوان النور وريطة من كافور، والرسل والأنبياء قد وقفوا على المراقي، وأعلام الأزمنة وحجج الدهور عن أيماننا قد تجللتهم حلل النور والكرامة، لا يرانا ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا بهت بأنوارنا وعجب من ضيائنا وجلالتنا، وعن يمين الوسيلة عن يمين الرسول (صلى الله عليه وآله) غمامة بسطة البصر يأتي منها النداء: يا أهل الموقف، طوبى لمن أحب الوصي وآمن بالنبي الامي العربي ومن كفر به فالنار موعده، وعن