فخرج إليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفا وهو في أقل من ألف فاستباحهم.
* الشرح:
قوله (قال نزل بالجعفري من آل جعفر (1) خلق لا قبل له بهم) يقال: مالي به قبل أي طاقة ومقاومة والظاهر أن من آل جعفر بيان للجعفري لا لخلق وضمير بهم راجع إلى خلق باعتبار الكثرة بحسب المعنى.
قوله (فاستباحهم) أي استأصلهم ونهبهم كأنه جعل ذلك له مباحا لاتبعة عليه فيه.
* الأصل:
8 - علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل العلوي قال: حبس أبو محمد عند علي بن نارمش وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبي طالب وقيل له: افعل به وافعل، فما أقام عنده إلا يوما حتى وضع خديه له وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما، فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا.
* الشرح:
قوله (حتى وضع خديه له) وضع الخد كناية عن الخضوع والطاعة والانقياد، وفي بعض النسخ بدل خديه حدته: بالحاء المهملة والتاء المثناة الفوقانية