فيه من الصيانة وحسن السمت والعلم والعبادة فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا وإن لم يكن فيك ما في أخيك (1) لم تغن عنك في ذلك شيئا. ولا يبعد ذلك أن يكون جعفر لحماقته عرض ذلك مرتين مرة على ابن الخاقان ومرة على الخليفة والله أعلم.
قوله (واستقله) أي رآه قليلا لا وزن له، والمعنى رآه في غاية القلة في العقل والنقص في الرأي.
* الأصل:
2 - علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال: كتب أبو محمد (عليه السلام) إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز بنحو عشرين يوما: الزم بيتك حتى يحدث الحادث، فلما قتل بريحة كتب إليه قد حدث الحادث فما تأمرني؟ فكتب: ليس هذا