إسماعيل النيشابوري الثقة من أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام) وهو من ثقات كانت ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل، والثاني إسحاق بن نوبخت من أصحاب الهادي (عليه السلام) والثالث إسحاق بن إسماعيل بن محمد البصري من أصحاب الجواد والهادي عليهم السلام، وقيل: إنه كان غالبا، والظاهر على أي احتمال أن المصنف - ره - نقل عن كتابه، وأبو هاشم الجعفري هو داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) من أهل بغداد جليل القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام قد شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر عليهم السلام، وروى عنهم كلهم وكان مقدما عند السلطان، وفي ربيع الشيعة أنه من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا يختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي فيهم.
قوله (وكلب الصيد) الكلب بالتحريك الشدة والتعب.
قوله (وكنت مضيقا) أي فقيرا سئ الحال لذهاب المال بالنهب والغارة.
* الأصل:
11 - إسحاق عن أحمد بن محمد الأقرع قال: حدثني أبو حمزة نصير الخادم قال: سمعت أبا محمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم، ترك وروم وصقالبة، فتعجبت من ذلك وقلت: هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لأحد حتى مضى أبو الحسن (عليه السلام) ولا رآه أحد فكيف هذا؟ احدث نفسي بذلك، فأقبل علي فقال: إن الله تبارك وتعالى بين حجته من سائر خلقه بكل شيء ويعطيه اللغات ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث ولو لا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.