شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٣٢٥
* الشرح:
قوله (وصقالبة) الصقالبة جبل تتاخم بلادهم بلاد الخزر بين بلغر وقسطنطينية.
قوله (بكل شيء) أي بالعلوم والأعمال والأقوال والأخلاق والحجة في كل واحد من هذه الأمور أتم وأكمل من غيره ولو لا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق فيكون هذا حجة وذاك محجوجا ليس بأولى من العكس، ومما يؤيد أن الإمام وجب أن يكون عالما بجميع اللغات أنه لو حضر عنده خصمان على غير لسانه ولم يوجد هناك مترجم لزم تعطيل الأحكام وهو مع استلزامه تبدد النظام يوجب فوات الغرض من نصب الإمام، ولذلك أيضا يجب أن يكون الإمام عالما بجميع الأحكام.
* الأصل:
12 - إسحاق، عن الأقرع قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الإمام هل يحتلم؟ وقلت في نفسي بعد ما فصل الكتاب: الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله تبارك وتعالى أولياءه من ذلك، فورد الجواب: حال الأئمة في المنام حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا وقد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك.
* الشرح:
قوله (إسحاق عن الأقرع) الأقرع من أصحاب الجواد (عليه السلام) وإسحاق هو الذي روى عن ابنه سابقا فالرواية هنا أما بحذف الواسطة أو بدونه ويؤيد الأول أن في كشف الغمة في آخر حديث أحمد بن محمد بن الأقرع قال كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) إلى آخره.
قوله (هل يحتلم) الاحتلام أن يرى الرجل في المنام صورة المواقعة بتخييل الشيطان لقصد إيذائه ورجسه.
قوله (بعد ما فصل الكتاب) أي بعد ما خرج من يدي وسرح إليه (عليه السلام).
قوله (من لمة الشيطان) اللمة المس والهمة والخطرة تقع في نفس الرجل من قرب الملك أو الشيطان منه فما كان من خطرات الخير فهو من الملك وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان ووسوسته.
* الأصل:
13 - إسحاق قال: حدثني الحسين بن ظريف قال: اختلج في صدري مسألتان أردت الكتاب فيهما إلى أبي محمد (عليه السلام) فكتبت أسأله عن القائم (عليه السلام) إذا قام بما يقضي وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس؟ وأردت أن أسأله عن شيء لحمى الربع فأغفلت خبر الحمى فجاء الجواب: سألت
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417